سكان الجوف: عولم مجهولة تحت الأرض
![]() |
سكان الجوف |
يظن الكثير أن سكان الجوف، مجموعة من الكائنات الحية،مثل البكتيريا، الفطريات، الديدان، الحشرات ، الثعابين، القوارض، والثدييات، تعيش تحت سطح الأرض.
لكن الحقيقة سكان الجوف، هم مخلوقات اشبه بالبشر يتعايشون في عالم لم يعرف عنه الكثير، ليبقي التساؤل هنا ما حقيقة تلك المخللوقات ؟ كيف تعيش بجوف الأرض ؟ لماذا لم يعرف أحد عنهم شيئ ؟
نظرية سكان الجوف
تؤكد نظرية سكان الجوف، أن الأرض المجوفة سبع أراضي مُتداخلة نعيش عليها، فبين كُل أرض وأخري سمًاء، ليتسائل الكثيرهل الأرض متداخلة ؟ هل الأرض مُجوفة وتشمل باقى الأراضي ؟ أم تتلاصق وتحتك ببعضها ؟
فالحقيقة أن لكُل أرض جاذبتُها الخاصة لكنها عكس جاذبية الكرُة الأُخرى، ولكل طبقة من الطبقات جاذبتُها المُتجهة إلى مُنتصفها أو مُنتصف القشرة الأرضية.
حيث تفصل ثلوج القُطبين حاجزًا بيننا وبينهم، بل تتركز الجاذبية علي جوانب الفتحة المُتجهة وسط سُمك القشرة الأرضية ليستطيع الإنسان السيرعلى جانب الفتحة دون الشعور بأي فرق، كأنه يسير علي سطح الأرض.
تُعد نظرية سكان جوف الأرض، علمية حيث تقترح وجود مجتمعات حية تعيش تحت سطح الأرض، فهي نظرية موجودة منذ القدم ولا تزال تثير الجدل بين العلماء.
بالرغم من ذلك، إلا أن نظرية سكان جوف الأرض لم تحظى بدراسات علمية كافية تثبت صحتها بشكل قاطع، لتظل مجرد افتراضات غير مثبتة بشكل علمي حتى الآن.
رأي العلماء حول سكان الجوف
بينما علماء يرون أن هناك احتمالية لوجود سكان جوف الأرض، فهم يستندون إلى دراسات جيولوجية وبيولوجية، والتي تشير إلى وجود بيئات مناسبة تحت سطح الأرض تقدر على دعم الحياة، فهم يقومون بتحليل الكائنات الحية التي توجد في طبقات الأرض العميقة كدليل على وجود حياة تحت الأرض.
من جانب آخر، هناك علماء يرون أن فكرة تواجد سكان الجوف، تُعد خيالية لا أساس علمي لها، حيث يشيرون إلى تحديات كبيرة تواجه الكائنات الحية تحت سطح الأرض مثل: نقص الضوء، الهواء، والموارد الغذائية.
لكن (ديفيد آيكه) الكاتب الإنجليزي يقول، أكد أن الأرض مجوفة ولها عدة مداخل عند القُطبين، ولاشك أن الأدلة التي اطلعوا عليها تؤكد ذالك، فقد تضُم الأرض مناطق شاسعة تُقيم فيها حضارات متطورة.
حيث يقال أن بعض الديناصورات تمكنت من النجاة من الطوفان والكوارث التي حدثت في الأرض منذ 65مليون سنه، بل وتمكنت من الاختباء داخل الأرض في مناطق القُطب الجنوبي.
فقد أكد العالم (تومريتس) على هذا الكلام بعد اكتشافه عام 1987، لبقايا ديناصورفي بقعه تعرف باسم (خليج الديناصورات)، فقد كثرت الأدلة التي تُثبت وجود حضارات في جوف الأرض.
التحدث مع سكان الجوف
قام إحدى مقيمي جلسات الروحية، والذي يتمتع بمهارات وصاتية عالية، خاصًا مهارة الإبصار والسمع، بالتحدث مع مخلوق (البراقة) الذي يُعد خارج نطاق حواسُنا البشرية، أي لايراها الإنسان العادي ، فذو الجلاء البصري فقط هو من يراها.
ذلك عندما كان يستلقي علي السريروهو بكامل انتباه يشُم دائمًا رائحة السمك المهمل منذ دهر من الزمن، ليري أمامة اُنثي لها وجه بشري بعين واحدة في المنتصف، تلبس ثوبًا أسود طويًلا عليه ما يشبه القشور الذهبية اللامعة، أسفلها ذيل السمكة، لكنها إنصرفت فجأة كما جائت.
ليتكررتلك الحدث علي فترات متفاوتة فكل فترة كانت تعرف نفسها أكثر ففي المرة الثانيه قالت له أنا (البراقة) وفي الثالثة قالت: أنا البراقه، نحن قوم أولي بأس شديد تعال معي لتزور مكاني، وعندما حاول الابتعاد عنها لم يستطع، بل أخذته إلى تحت الأرض.
فقد شاهد وقتها سماءً منيرة، وبعد سحبه إلى مكان أخر شاهد سماءً أخري شديدة الظلام، بها نجوم، لتنقلة بعد ذالك إلى سماًء أُخرى في ظلام دامس . يكاد لايري شيئًا , فقط كان يسمع صوت البحر وأمواج رهيبه تحركة معه إلى الأمام وتسحبه افقيًا، ثم يظهر له ضوء خفيف لونه أزرق.
لكن عند النظر إلى الأسفل، يرى بحرًا و أمواجًا رهيبة تصل ارتفاعها إلى 400مترًا، تجذبة للأسفل للدخول في الأمواج فكلما قاوم جذبتة أكثر.
حتي إستيقظ وشاهد نفسه مستلقي علي أرض غرفته لا يستطيع التنفس وفي حاله تعب شديده أدامت عدت شهور، حتى استطاع الرجوع إلى حياته مرة أخرى، فبالرغم من كل ذالك إلا أنه تحقق أن تحت الأرض حياة كاملة لايدركها أحد.
هل يأجوج ومأجوج سكان جوف الأرض ؟
لا يوجد حياة دون وجود الهواء والماء، مع الأخذ بعين الإعتبار أن هُناك إشارة لوجود أقوام أخبرنا عنها القرآن ، وتحدث عنها الرسول (صل الله عليه وسلم) ، اطلق عليهم قوم (يأجوج ومأجوج ) تزامن خروجهم يكون مع علامات الساعه الكُبرى فقال تعالى :
“قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَىٰ أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا” (الكهف94)، فعندما يُذكر القرآن إذا (فتحت)هذا يدُل أنهم في مكان مُغلق عليهم.
وفي قول الله تعالى: ” تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا” كيف وقد إكتشف الإنسان كافة سطح الأرض؟ إذًا أين هم محتجزون؟ وأين هو السد الذي يفصل بيننا وبينهم؟ لذلك تَكشف هذه الآيات أن الأرض مجوفة، ومسكونة بالبشر، وقد يتواجد مخلوقات عالقة.
كما تُشير كلمتان (يأجوج ومأجوج ) إلى أفراًد وأحيانًا إلى شعوب ، وأُخري إلى مناطق جُغرافيه لكن في القرآن ذُكرا شعوب ، بينما في عهد قديم الأصحاح العاشر (جدول الأمم) يُذكر أن 70 حفيدًا للنبي نوح عليه السلام ، وفي البند الأول والثاني في الأصحاح يُذكر يأجوج كأبن (يافث) ابن نوح.
فمواليد بني نوح هم (سام، حام ويافث)، فقد ولد لهم بنون بعد الطوفان، وهم (جومر، مأجوج، ماداى، ياوان، توبال، ماشك و تيراس) (الأصحاح10).
يقول الدكتورمصطفي محمود: أن أقصى شمال سيبريا يُعرف بستمراره لطلوع الشمس طوال 24 ساعة ولمُدة شهور طويلة، لم ياواجد لها شروق وغروب طوال اليوم.
ويقول سبحانه وتعالى: (حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَىٰ قَوْمٍ لَّمْ نَجْعَل لَّهُم مِّن دُونِهَا سِتْرًا ) (الكهف90)، أى أنها ساطعة ليل ونهار ولاتستر بالليل، لتبقي التساؤلات في ذهن الإنسان.
هل أقام الإنسان سدًا يبني من حديدًا مُنصهر وصُب عليه نحاس مُنصهر؟ كيف يوجد قطعة من الأرض يكون بها بناء بهذة الضخامة ولا يراه الإنسان أو يعرف مكانه حتي الآن ؟ هل يتواجد قطعة في الأرض تحتوي علي أقوامًا مثل (يأجوج ومأجوج) ولم يكتشفها الإنسان حتي الآن ؟
خاصًا أن أبي إسحاق قال: سمعت وهب بن جابر يتحدث، عن عبد الله بن عمرو أنه قال : “أن يأجوج ومأجوج يمر أولهم بنهرمثل دجله، ويمر آخرهم فيقول: قد كان في هذا مرة ماء، لا يمُت رجل منهم إلا ترك من ذريته ألفُا فصعدًا.
حقائق لا يُمكن إنكارها لسُكان جوف الأرض
يُعد التفسيرالأقرب للمنطق ويستوعبه العقل ولا يتعارض مع ثوابت القرآن هو أن (يأجوج ومأجوج ) سُكان الأرض و المنطق أننا لانراهُم أونشُعر بهم رغم وجودهم .
كما أن السد الذي عناه القرآن الكريم يُعد جبل الثلج في القُطب الشمالي والجنوبي، حيث يحجب فتحة الأرض الواصلة بين جوف الأرض وسطحها الذي نعيش فيه.
بينما يوجد سبع أرضي وسبع سموات، وهذا مايتفق مع القرآن الكريم ولا خلاف عليه، فسُكان جوف الأرض سيخرجون أوينسلون من الفتحة الموصلة بين الجوف والسطح ، لكن عندما يحين ذالك من الله وحده.
لتبقي أسرار سكان الجوف محفوظة بين طبقاتها الصلبة، تحتضن حكايات لم تروى وعوالم لم تستكشف بعد، فمن الممكن أن تكون هناك كائنات مخفية تعيش في هذه الأماكن المظلمة، ترسم ملامح عوالم خفية تدعونا إلى الدهشة والتساؤل.
فإذا مررنا بأعماق الأرض المظلمة والمجهولة، قد نجد عالمًا سحريًا مليئًا بالكنوزالفريدة والأسرارالغامضة، ربما يوجد هناك مخلوقات لم نراها من قبل، تعيش في سلام وتفاهم مع بيئتها الصعبة.
ربما يكون لهم تأثيرعلى عالمنا الخارجي يمكن أن نتعلم منه، فإذا كانت هذه الكائنات متواجدة بالفعل، فإنها تحمل رسالة ملهمة لنا لفهم عمق الكون وتنويرعقولنا بكل جديد، وقد تكون هذه العوالم الخفية مفتاحًا لفهم أسرار الكون وحقائق لم تكشف بعد.
إذا ما تيقنا من وجودهم بالفعل، سيكونون شاهدين على عظمة الطبيعة وتنوع الحياة التي تحيط بنا في هذا العالم الغامض الذي لا يزال يكتنز أسراره.
إرسال تعليق